السيسي يرجو إلى إعزاز صوت دول الجنوب عقب الانضمام إلى بريكس
صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس إن جمهورية مصر العربية تطمح للعمل على “ترقية صوت دول الجنوب تجاه متباين القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يعمل على حقوق ومصالح دول العالم الثالث”.
أتى ذلك في خطاب في أعقاب طلب مجموعة بريكس لمصر بالانضمام إلى عضويتها.
وصرح السيسي “أثمن نشر وترويج تجمع بريكس إلتماس جمهورية مصر العربية للتسجيل لعضويته بدءا من كانون الثاني 2024 ونعتز بثقة دول التجمع عموم التي تربطنا بها أواصر وثيقة، ونرجو للتعاون والتنسيق برفقتها خلال الفترة القادمة”.
ولفتت وكالات المستجدات إلى الخطبة النهائي لقمة بريكس، إذ أعلن مديرين مجموعة “بريكس” في بيانهم النهائي الذي صدر، اليوم يوم الخميس، عن قلقهم فيما يتعلق استعمال الإجراءات الأحادية المنحى التي تترك تأثيرا سلبًا على دول العالم الثالث.
وأيد زعماء مجموعة “بريكس” فعل إصلاحات في منظمة الأمم المتحدة بما في ذاك مجلس الأمن، بهدف إضفاء الكثير من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.
وأتى في موضوع الخطبة النهائي حتى الآن الأوج المنعقدة جاريًا بمدينة جوهانسبورغ جنوب أفريقيا: “إننا نعبر عن قلقنا تجاه استعمال الممارسات القسرية الانفرادية، التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق منظمة الأمم المتحدة وتتسبب في عواقب سلبية خصوصا في البلاد والمدن النامية”.
وواصل: “نؤكد مكررا التزامنا بتدعيم وترقية الحوكمة الدولية على يد تحفيز منظومة أكثر إنصياع وفعالية وكفاءة … نمط عالمي متنوع الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة”.
وحسب الإشعار العلني: “ندعو إلى مبالغة مشاركة أماكن البيع والشراء الناشئة ودول العالم الثالث في المنظمات العالمية ومنتديات متنوعة الأطراف”.
ووفقا للدعاية، تؤيد دول “بريكس” استكمال التعاون ضِمن الصلة لتدعيم الترابط بين سلاسل الإستيراد وأنظمة الدفع.
وتابع الخطبة: “نؤكد مجددا أن الانفتاح والكفاءة والاستقرار والموثوقية لازمة لمعالجة الانتعاش الاستثماري وتشجيع التجارة والاستثمار الدوليين. وندعو إلى زيادة من التعاون بين دول “بريكس” لتدعيم الترابط بين سلاسل الإستيراد وأنظمة الدفع بهدف حث تدفقات التجارة والاستثمار”.
وأتى في الخطبة: “رؤساء مجموعة “بريكس” يؤكدون دعمهم لإرساء نمط للتجارة العالمية مفتوح ونزيه وحاضر على نُظم ممنهجة التجارة الدولية”.
وأكّدت “بريكس” في الخطاب على وجوب إيجاد حل للمشكلة النووية الإيرانية عن طريق الوسائط السلمية والدبلوماسية، ووفقًا للقانون العالمي.
وألحق الخطبة: “ندعو إلى تدعيم التقليل من التسلح وحرم الانتشار، بما في هذا اتفاقية تجريم استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية وإتلاف هذه الأسلحة، واتفاقية تحريم استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وإتلاف هذه الأسلحة”.
وتحدث الخطبة: “نؤكد على ضرورة تحميس استعمال الأوراق النقدية الوطنية في التجارة العالمية والمعاملات النقدية، سواء ضِمن دول “بريكس” أو مع الشركاء التجاريين”.
وأكمل الخطاب: “ندعو وكالات الفضاء في دول “بريكس” إلى متابعة ارتفاع معدّل التعاون في ميدان تداول المعلومات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها بهدف إدخار العون المعلوماتي للتنمية الاستثمارية والاجتماعية لدول “بريكس”.
وتابع الخطاب: “نذكر بمواقفنا الوطنية فيما يتعلق المناحرة في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل ذات الرابطة، بما في ذاك مجلس الأمن العالمي، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلمح مع التقييم عروض الوساطة والمساعي الحميدة المختصة في تلك الموضوع الرامية إلى حل الكفاح بالطرق السلمية عن طريق الحديث والدبلوماسية، بما في هذا بعثة السكون، التي بذلها الرؤساء الأفارقة، والطريق الإفتراض صوب الاطمئنان”.
وأكمل الخطاب: “وإدراكًا لأن دول “بريكس” تنتج ثلث الطعام في الكوكب، فإننا نؤكد مجددا التزامنا بتدعيم التعاون في ميدان الزراعة وتعديل الزراعة الدائمة لدول “بريكس” لتطوير الأمن الغذائي ضِمن دول “بريكس” وفي كل مناطق العالم”.
وحسب الكلام: “تقدر دول “بريكس” المراعاة الضخم الذي أبدته دول الجنوب الدولي بعضوية “بريكس”.
وأفاد الخطبة: “نؤكد على الاحتياج إلى معاونة الدول التي تجتاز بمرحلة ما حتى الآن المناحرة على الإنتعاش والإنماء، وندعو المجتمع العالمي إلى معاونة الدول على تحري أهدافها التنموية”.
وأتى في الوثيقة أن “البرازيل والهند ودولة الصين وجنوب أفريقيا، تعبر عن مساندتها التام لروسيا، بما يختص برئاستها لعدة “بريكس”، في سنة 2024، وعقد الذروة السادسة 10 لـ”بريكس” بمدينة قازان الروسية.